Tras la enorme repercusión que tuvo la primera edición del Congreso Nacional Cálamo 2021, donde se dieron cita autores relevantes del pensamiento islámico español, se compartió fraternidad, vivencias, ideas, visiones, alegrías y anécdotas, formándose un ambiente fraternal y espiritual que sobrecogió a todos los participantes, este año, desde el Instituto de Estudios Árabes e Islámicos de la Junta Nacional Musulmana Española, queremos repetir la experiencia y seguir con la tradición.

Cuando echamos la mirada hacia atrás en la tradición musulmana, observamos cómo la revelación del Corán ha dejado una impronta y una huella que resonó en los corazones y cuyo eco fue como una onda que se expandió a lo largo y ancho de todo el mundo conocido. Una revelación que  ha inspirado a generaciones de pensadores, filósofos, médicos, matemáticos, juristas, místicos, astrónomos… cuyas aportaciones a la humanidad transformaron el mundo de entonces y fueron el embrión del mundo que hoy conocemos.

Pero cuando nos volvemos con la mirada a la realidad actual, nos preguntamos ¿A caso la revelación ya no nos puede inspirar? ¿Guiar? ¿A caso el Corán ya no tiene nada que aportarnos hoy, aquí, ahora?

Bajo el lema “Lo que puede aportar el mensaje del Corán en el siglo XXI“, el 29 de diciembre están invitados a la segunda edición de este Congreso Nacional Cálamo 2022. Con un plantel de invitados que tiene una profunda huella en la realidad del Islam en España, y fuera de España. Y te damos la bienvenida en este emocionante encuentro, donde esperamos que puedas compartir con nosotros una experiencia única en un ambiente fraternal, intelectual, espiritual y sapiencial.

¡No te lo pierdas! Síguelo en directo ¡Regístrate gratis en el botón “Registro” que está más abajo”! Podrás participar planteando preguntas a los ponentes en directo.
Una vez que te registres te llegará un correo con instrucciones de acceso.

Y si deseas ayudarnos, comparte este evento entre tus contactos, se lo agradecemos de corazón.

بعد ردود الافعال الكثيرة والإجابية على النسخة الأولى من المؤتمر الأول (القلم 2021)

والذي شكّل المناخ الاخوي والروحاني المناسب للإلتقاء بالنخبة الفضلى من المفكرين والكتّاب والمؤلفين المسلمين الاسبان حيث قضينا اوقاتا من البهجة والسرور في بيئة أخوية فكرية عميقة. وتبادلنا وجهات النظر وأفكار والآراء المهعددة في الكثير من الامور المهمة.

لذلك فقد قررنا هذا العام 2022 من خلال “المعهد العالي للعلوم والدراسات والبحوث العربية الاسلامية” التابع للمجلس الوطني الاسلامي الاسباني تكرار التجربة مرة أخرى هذا العام.

ذلك أنه إذا رأينا ما سطره التاريخ الحق المجرد غير الموضوع لهدف او اهداف عن الماضي, سنلاحظ مدى التأثير العميق الذي تركته رسالة الإسلام من قرآن حكيم في كتاب مبين في قلوب المسلمين والذي وصلت أصداؤه إلى شتى بقاع الأرض

عندما نلقي بنظرة على الماضي في التاريحخ الاسلامي سنلاحظ مدى الآثار التي تركها الرقرآن الكريم في قلوب المسلمين والتي وصل صددها الى كل بقاع الارض وتأثر بذلك الكثير من غير المسلمين فأسلموا مؤمنين متقين محسنين مسَلّمين لوجه الله تعالى رب العالمين. ولما كان ذلم المتاب الذي لا ريب فيه, اللذي جعله الله صدى للعالمين, هو المصذر الأوحد للدين الحق, فقد تحققت الغاية من ذلك واضحة جلية. يبين ذلك بجلاء في تأثير الكثير من المسلمين على إختلاف ألسنتهم وأجناسهم.

فكان منهم العلماء والمفكرين في كل مناصب التعلم في شتى المجالات كالعلوم والطب والصيدلة والرياضيات والهندسة والأدب والفلك وفير ذلك…

فكانوا من ذلك علماءا ربّانيين, الامر اللذي جعل اسهاماتهم وانجازاهم السبب الرئيسي في تغيير العالم من القديم إلى الحديث, بالشكل اللذي نراه الآن ونعيشه.

كل ذلك دفعنا أن نجيب من خلال مؤتمرنا هذا العام على ما يطلقه البعض من تساؤل يرونه منظقيًا موضوعيًا محقًا… ونتحفط على تلكم الرؤية ونحتفظ برؤيتنا… لتكون من خلال مؤتمرنا حيث آراء ضيوفنا الأفاضل…

ولعله من أكثر ما يرونه او يرددونه تساؤلهم, هل بقي للقرآن رسالة ليقدمها للعالمين الأن وفي المستقبل؟

من هنا كان إختيار عنوان مؤتمر القلم لهذا العام 2022 (ما يمكن ان تقدم رسالة الإسلام في كل زمان وأي مكان)

على أن يكون مؤتمرنا هذا العام بمشاركات ضيوف من أهم الشخصيات التي لها تأثير في الدعوة الإسلامية في إسبانيا وخارجها.

ولذلك نوجه لحضراتكم في كل مكان صادق الدعوات لتشاركوننا هذا المؤتمر الفضيل في تجربة أخوية دعوية علمية فكرية روحانية متجددة ويمكن لحضراتكم المشاركة ومتابعة المؤتمر مجّانا دون ثمة مقابل على الهواء مباشرة وذلك من خلال منصة “المعهد العالي للعلوم والدراسات والبحوث العربية الاسلامية” التابع للمجلس الوطني الاسلامي الاسباني.

وتذكروا حضراتكم جميعا التسجيل.